
أكد رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون أنّ الإجراءات الأمنيّة التي تتخذ في منطقة بعلبك الهرمل لتعزيز الأمن والإستقرار سيواكبها عمل إنمائي متكامل يتناغم وحاجات المنطقة.
وخلال استقباله وفداً من نواب تكتّل بعلبك الهرمل إعتبر الرئيس عون أنّ على أهالي المنطقة التعاون مع الجيش لوضع حد للفلتان، لافتاً إلى أن لا تهاون مع من يزرع الفوضى.
رئيس تكتّل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن اكد في حديثٍ لإذاعة النور أنّ أجواء لقاء التكتّل مع رئيس الجمهوريّة وهو الاول من نوعه كان ايجابيا .
ولفت النائب الحاج حسن ان التكتل اجرى جولة افق على كل الاوضاع المعيشية والسياسية والامنية وتم التركيز على عدة نقاط اولها الموضوع الانمائي في منطقة بعلبك الهرمل ثم الاقتصادي ثم الامني للمنطقة اضافة الى موضوع اضرار السيول التي حصلت مؤخرا والتعويضات لها، مضيفا "اتفقنا اننا سنتابع هذه القضايا من خلال فخامته ومعاونيه وعملنا سيكون مستمر ومستدام مع الرئيس عون" .
ولفت رئيس التكتل ان عمل الانماء والامن متلازمين وان الخطة الانمائية يجب ان تسبق الخطة الامنية وكان هناك تفاهم مع الرئيس عون على المتابعة .
واكد الوزير الحاج حسن ان الرئيس عون كان متفهما وابدى اهتماما كبيرا بكل هذه القضايا .
وفيما خص اضرار السيول والتعويضات اشار الحاج حسن ان الرئيس عون طلب من مساعديه التواصل مع قيادة الجيش لتقوم بالكشف من خلال الفرق الهندسية، اما التعويضات فهي من مهمة الحكومة .
ولفت الوزير في حكومة تصريف الاعمال الحاج حسن ان التكتل قدم دعوة للرئيس عون لزيارة المنطقة وانه سوف يلبيها في القريب العاجل في الوقت الذي يراه مناسبا .